هذا الكتاب وضعه مصنِّفه بناء على طلب بعض الفضلاء منه أن يضع لهم شرحًا على منظومة أحمد بن رسلان المسماة: «زُبد ابن رسلان» في الفقه الشافعي يحل ألفاظها، ويبرز دقائقها، ويحرر مسائلها، ويجود دلائلها فأجابه إلى ذلك، ويتلخص منهجه في أنه يورد البيت ثم يقوم بشرحه ومناقشته.
هذا الكتاب يعدّ من أجمع وأبدع وأخصرِ ما صُنف في فقه الإمام الشافعي، فهو متن صغير اشتمل على جميع فروع الفقه الشافعي، وهذا ما دفع العلماء إلى الاهتمام به وشرح متنه وتحقيق نصوصه؛ وليسهل درسه على المبتدئين وحفظه، وهذا الكتاب يطلق عليه أيضًا «التقريب»، وأحيانًا «الغاية والتقريب».